هدير خطاب.. موظفة بنك صباحًا و”جزارة كيوت” مساءً.. قصة سيدة كسرت كل القوالب وكتبت نجاحها بإيدها!

من تمويل المشروعات إلى تقطيع اللحوم.. هدير خطاب من الزقازيق تثبت أن الكفاح له وشوش كتير!
“الجزارة الكيوت”.. هدير خطاب تجمع بين الأناقة والقوة وتؤكد: الشغل عمره ما كان عيب!
من مكتب البنك إلى سكين الجزارة.. هدير خطاب “الجزارة الكيوت” تكسر القواعد وتثبت أن الشغل مش عيب!
هدير خطاب.. “الجزارة الكيوت” من الزقازيق تجمع بين تمويل المشروعات في البنك واحتراف الجزارة والطهي

في نموذج ملهم للإرادة والاجتهاد، خطفت السيدة هدير خطاب، ابنة مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، أنظار رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن اشتهرت بلقب “الجزارة الكيوت”، حيث تجمع بين عملها الصباحي كـ مسؤول تمويل مشروعات صغيرة في بنك أبو ظبي الإسلامي، ومهنتها الثانية بعد الظهر كـ جزارة وشيف محترفة تقدم أشهى الأكلات واللحوم في شارع حي تاني بجوار مكتبة دسوقي بمدينة الزقازيق.
هدير أصبحت مثالا حقيقيا للسيدة المصرية المكافحة التي لا تعرف الكسل، إذ تبدأ يومها بين الأوراق والمشروعات داخل البنك، ثم تنتقل بعد الظهر إلى عملها الثاني خلف السكاكين ومعدات الجزارة والمطبخ، لتثبت أن النجاح لا يرتبط بنوع المهنة، بل بالعزيمة والشغف والإصرار.
وتقول هدير دائمًا مقولتها الشهيرة التي أصبحت شعارًا لها: “أنا أي شغل بيليق عليا.. معاكم من الصبح لحد الضهر تمويل مشروعات صغيرة، ومن بعد الظهر لنص الليل برجع لأصلي بقى جزارة وشيف”.
كما تردد بفخر: “أنا جه عليا اليوم اللي أمسك فيه القلم قبل الكزلك الصبح مسؤولة تمويل مشروعات، وبعد الضهر لحد نص الليل أعمل أحلى لحوم وأعظم أكلات وسندوتشات، وطول ما فيا نفس هفضل أعافر واجتهد، وإن شاء الله يفضل اسمي مسمّع في كل مكان”.
ولاقت قصة هدير خطاب تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الآلاف بعزيمتها وكفاحها، معتبرين إياها نموذجا يُحتذى به للمرأة المصرية الطموحة التي تثبت يوماً بعد يوم أن النجاح لا يأتي بالصدفة، بل بالإصرار والعمل الجاد.
وأكد كثيرون أن “الجزارة الكيوت” أصبحت مصدر إلهام لفتيات كثيرات يسعين لتحقيق أحلامهن مهما كانت الظروف، لتثبت أن الأنوثة لا تتعارض مع القوة، وأن العمل الشريف هو أرقى أشكال الجمال الحقيقي.



