
دعم واسع لـ مي كمال الدين بعد موجة الإساءة: “كانت صادقة ولم تسئ لأحد”
حملة تشويه تطال مي كمال الدين.. والجمهور يطالب باحترام الخصوصية وعدم تزييف الحقائق
تواجه دكتورة التجميل مي كمال الدين في الآونة الأخيرة حملة من التشويه والإساءة عبر عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب تصريحاتها الأخيرة التي تناولت فيها بعض الجوانب الإنسانية من علاقتها السابقة بالفنان أحمد مكي، الذي كان زوجًا لها في فترة سابقة من حياتها.
وقد أعرب قطاع واسع من المتابعين عن استيائهم الشديد إزاء ما تتعرض له مي كمال الدين من هجوم غير مبرر، مؤكدين أنها لم تسعَ إلى إثارة الجدل أو النيل من صورة أحمد مكي، وإنما تحدثت بصدق وشفافية عن تجربة شخصية عاشتها، في سياق إنساني بحت، بعيدًا عن أي نوايا تمسّ سمعة أحد أو تؤثر على صورته أمام الجمهور.
ورغم محاولات بعض الصفحات الإلكترونية والجهات المجهولة توجيه الرأي العام بصورة مغلوطة من خلال اقتطاع مقاطع من حديثها وتقديمها بأسلوب مثير، فقد أبدى كثيرون تعاطفهم مع مي كمال الدين، معتبرين ما تتعرض له ظلمًا بيّنًا ومحاولة لإسكات صوتها والتقليل من شأنها. كما شددوا على حقها الكامل في التعبير عن تجربتها بوضوح واحترام، دون أن تكون عرضة للهجوم أو الإساءة.
وأكد المتابعون دعمهم الكامل لمي كمال الدين في اتخاذها الإجراءات القانونية اللازمة لحماية حقوقها، ومنع أي إساءة تمس اسمها أو مكانتها المهنية والإنسانية، مشيرين إلى أن ما يحدث معها يُعد تجاوزًا لحدود النقد المشروع.
كما أوضح الجمهور أن مي كمال الدين لا تمت بأي صلة إلى طلاق أحمد مكي من والدة ابنه أدهم، إذ وقع الطلاق عام 2013، في حين أن تعارف مي ومكي كان في عام 2019، وتوّج بزواجهما في عام 2022، أي بعد مرور سنوات طويلة على انفصاله الأول. وقد تزوجت مي مؤخرًا من إحدى الشخصيات العامة، مما يؤكد أن الربط بين الأحداث لا يستند إلى أي أساس من الحقيقة.
وطالب عدد من المتابعون وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تحري الدقة في نقل الأخبار، واحترام خصوصية الأفراد، والابتعاد عن حملات التشويه التي لا تقوم على حقائق، مؤكدين أن الصراحة في الحديث عن التجارب الشخصية يجب أن تُقابل بالتفهم والاحترام، لا بالتنمر أو التجريح.



